الجمعة، 29 ديسمبر 2017
رأس السنة الميلادية الكريسماس
الكريسماس او رأس السنة الميلادية:
انتشر بيننا مشاركت اهل الكتاب الاحتفال به من خلال ارسال المعايدات برأس السنة وشراء زينة والخروج في اماكن احتفالات اهل الكتاب
( النصارى واليهود) وكأننا مؤيدين لعقيدتهم وهذا مخالف لشريعة الاسلام خاصة اولادنا يتأثرون بما نفعله من تصرفات.
ولكن الاسلام أباح تهنئة أهل الكتاب ونحن رافضين عقيدتهم من داخلنا ونقوم بتهنئتهم وفق ضوابط دينا وشريعتنا وهي:
١ - نقوم بتهنئتهم على الخصوص وليس بالعلن
كَرد تهنئتهم لنا في أعيادنا.
من باب "اذا حُيتم بتحية فردوها"
٢ - عدم شراء الزينة التي يشترونها.
٣ - الابتعاد عن اماكن احتفالاتهم.
٤ - الابتعاد عن اعداد ولائم مبالغ فيها في بيوتنا
في هذا اليوم وكأنك مشارك لأهل الكتاب
عقيدتهم.
٥ - من يعيشون بالدول الغربية : في حال دعوتك
من زميل عمل او جار لك او نسيبة نصرانية او
اهل زوجتك النصرانية ... الخ فلا مانع من
حضورها ولكن نبتعد عن أكل وشرب ما حرمه
الله وكذلك الاختلاط المحرم.
هذا مُلخص فتوى دار الافتاء المصرية.
يمكنكم قرأة الفتوى بالتفصيل من خلال اللنك التالي:
http://dar-alifta.org/AR/FatwaAnswer.aspx?ID=563791
انشرها ولا تحرم نفسك والاخرين منها.
اللهم اعوذ بك ومن الشرك الشرك الخفي وما قرب اليها .. ونسألك الخير والرضوان في ديننا .. آمين.
السبت، 23 ديسمبر 2017
فتوى دار الافتاء المصرية واحتفالات اهل الكتاب
فتوى دار الفتاء المصرية في كيفية الاحتفالات باعياد اهل الكتاب
الرقـم المسلسل : 563791 تاريخ الإجابة : 21/12/2017
س:ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟
س:ما حكم تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم؟
وجزاكم الله خيراً ونفع بكم المسلمين.
الـجـــواب : فتاوى أمانة الفتوى
المسلمون يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم ، ولا يفرقون بين أحد منهم، ونفرح بأيام ولادتهم، فلا بأس بالاحتفال بالأنبياء والرسل جميعا وأيام مواليدهم من باب شكر الله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورا ورحمة ، فإن إرسال الرسل والأنبياء إلى البشر من أكبر نعم الله تعالى علينا، والأيام التى ولد فيها الأنبياء والرسل أيام سلام على العالمين وقد أشار الله تعالى إلى ذلك فقال عن سيدنا يحيى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} (مريم 15)، وقال تعالى عن سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} (مريم 33)، وقال تعالى {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} (الصافات 79)، وقال تعالى {سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} (الصافات 109)، ثم قال تعالى {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} (الصافات 120) إلى أن قال تعالى {وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (181- 182).
فإذا كان الأمر كذلك، فإظهار الفرح بهم، وشكر الله تعالى عليهم، والاحتفال والاحتفاء بهم إنما يكون بما يجوز شرعا ويُعَدُّ من أنواع القرب والمباحات التى يظهر فيها معنى الفرح والشكر لله على نعمه، وقد احتفل سيدنا رسول الله صلى الله بيوم نجاة موسى عليه الصلاة والسلام من فرعون بالصيام، فأخرج البخارى فى صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قدم المدينة، وجدهم يصومون يوما، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرا لله، فقال «أنا أولى بموسى منهم» فصامه وأمر بصيامه، ولم يعد هذا الاشتراك فى الاحتفال بنجاة سيدنا موسى اشتراكا فى عقائد اليهود المخالفة لعقيدة الإسلام فالفرق بين المسلمين وأتباع الأنبياء والرسل الآخرين هو فى وسائل الاحتفال، فالمسلمون إنما يحتفلون بما يجوز عندهم ، فيحرم قطعا الاحتفال بشرب الخمر مثلا أو بالتعرى، والمتأمل فى مفهوم الاحتفال فى الإسلام يتأكد له أنه ينحو دائما منحى العبادة من صيام وصلاة وصدقة إظهارا للشكر لله تعالى على نعمه بإرسال رسله، وإنزال كتبه التى فيها هداية البشر.
وبناء عليه فيجوز الاحتفال بذلك عن طريق تبادل الهدايا المباحة شرعا، ويندرج من جهة أخرى تحت عموم استحباب تبادلها بين الأفراد وأنه مندوب إليه شرعا، سواء فى المناسبات العامة وغيرها.
وإذا جاز الاحتفال به على الوجه السابق المبين ، جاز تهنئة أتباعهم على ذلك اليوم، فتهنئة غير المسلمين من المواطنين المسالمين الذين يعايشهم المسلم لا مانع منها شرعًا؛ لأنها داخلة في البر الذي لم ينه الله تعالى عنه، خاصة إذا كان بينهم وبين المسلم صلة رحم أو قرابة أو جوار أو زمالة أو غير ذلك من العلاقات الإنسانية، وخاصة إذا كانوا يبادلونه التهنئة في أعياده الإسلامية؛ حيث يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، وليس في ذلك إقرار لهم على شيء من عقائدهم التى يخالفون فيها عقيدة الإسلام كما أن النبى صلى الله عليه وسلم لما احتفل بنجاة موسى عليه السلام لم يكن فى ذلك إقرار على عقائدهم المخالفة كما سبق، بل هو من البر والإقساط الذي يحبه الله تعالى، والمسلم مأمور بالقول الحسن والمعاملة الطيبة التي تحبب الناس في دينه وتريهم سماحته وسعته، قال تعالى: ﴿قولوا للناس حسنًا﴾ [البقرة: 83]، وقال سبحانه: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [العنكبوت: 46]، فإذا انضاف إلى ذلك أخي الكريم أن الاحتفال إنما هو بميلاد السيد المسيح عليه السلام -بغض النظر عن معتقدات النصارى فيه عليه السلام والتى تخالف العقيدة الإسلامية- كان ذلك مشروعًا من جهة أنه فرح بميلاد نبي، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سبق ذكره لما دخل المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء قال لهم: «نحن أحق وأولى بموسى منكم»، فصامه وأمر بصيامه، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حق عيسى عليه السلام: «أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نبي»، فالفرح بميلاد السيد المسيح من حيث هو -مع العقيدة السليمة أنه عبد الله ورسوله المخالفة لعقائد النصارى - هو أمر مشروع لا حرمة فيه، وذلك كله بشرط عدم المشاركة في شيء من الطقوس المخالفة لعقيدة الإسلام، ولا فى شىء من المحرمات كشرب الخمور أو الاختلاط المحرم.
وأما ما نقله بعض العلماء من الاتفاق على حرمة تهنئتهم بأعيادهم فمرادهم بذلك ما كان فيه تلفظ بما يدل على الرضا بعقائدهم المخالفة لعقيدة الإسلام تلميحًا أو تصريحًا، أو إقرار لهم على شيء من عقائدهم المخالفة ، ومعلوم أن بر غير المسلمين والإحسان إليهم لا تستلزم بحال الرضا بما يخالفون فيه عقيدة الإسلام، كما أن السكن والرحمة والمودة بين الزوج المسلم وزوجته الكتابية لا تقتضي الرضا بعقائدها المخالفة للإسلام، وعليه فلا يلزم من تهنئة غير المسلمين وقبول دعوتهم إلى كنائسهم الرضا بعقائدهم المخالفة لعقيدة الإسلام. والله تعالى أعلم.
الجمعة، 8 ديسمبر 2017
فوائد استغفار الله ﷻ
قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 .
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ)
١- المغفرة : في قوله تعالى
(إِنَّهُ كانَ غَفَّارًا)
٢- يحيي البلاد والعباد : في قوله تعالى
(يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْرارًا)
٣- كثرة المال : في قوله تعالى
(وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ)
٤- كثرة الاولاد والبنات : في قوله تعالى
(وَبَنِينَ)
٥- يرزقكم بكل انواع الرزق وهذا من أبلغ ما يكون من لذات الدنيا ومطالبها : في قوله تعالى
(وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهارًا)
سأل رجل رسول الله ﷺ
"هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟
قال: نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما"
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 342/8
فضل السلام والصلاة على رسول الله في السنة النبوية
لنجلها ليلة رسول الله ﷺ بقول:
" السلام عليكم يا رسول الله ورحمة الله وبركاته "
" اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
الأدلة من السنة النبوية:
ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال للصحابة:
" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي "
قالوا يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟
قال: " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " خرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة بإسناد حسن.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
" ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " خرجه أبو داود بسند جيد.
كما قال ﷺ : " إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام "
وقال من أهل العلم ظاهر الحديث يعم جميع المسلمين عامة.
. فهذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على أنه صلى الله عليه وسلم يبلّغ صلاة المصلين عليه وسلامهم.
والله سبحانه أعلى وأعلم.
المصدر: موقع بن باز
https://www.binbaz.org.sa/fatawa/1667
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)