الاثنين، 6 نوفمبر 2017

حديث رسول الله ان الله ينزل الى السماء الدنيا

أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفرله"، هذا لفظ البخاري في باب الدعاء والصلاة من آخر الليل. وقفت كثيرا أمام هذا الحديث متسألا متى يكون الثلث الأخير بعد ما توصل له العلم فهو لا ينقطع على مدار اليوم والليلة واذا خرجنا من حدود الكرة الأرضية نجد ظلام معتم لا نهار فيه فهو ليل دائم وقول رسولنا الكريم حق وبعد كثير من التفكر والتأمل علمت مخزى الحديث هو أن الله معنا دائما قريب يجيب ويعطي ويغفر ويتوب فهو أقرب إلينا من حبل الوريد. وقد يسأل أحد .. لماذا حدد رسولنا الكريم الثلث الاخير من الليل بصورة خاصة ؟ لأن هذا الوقت تحديدا من الليل حسب كل منطقة هو وقت الغفلة للمسلم وكثير من المسلمين تفوته صلاة الفجر. فكان الحديث دعوة لكل مسلم ان يستيقظ في الثلث الاخير من ليله ليذكر الله ويحافظ على صلاة الفجر وما أجمل أن تقول في خروجك إلى المسجد دعا النبي صلى الله عليه وسلم في خروجه إلى صلاة الفجر، والحديث في الصحيحين، وهذا لفظ مسلم. " اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من خلفي نورًا، ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا" أمين .. والله تعالى اعلى واعلم ربي أبتغي فضلك فأجعلنا هادين مهديين .. آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق